كرمت الأمم المتحدة، أمس، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومنحته لقب قائد العمل الإنساني على المستوى العالمي، في الوقت الذي أعلنت المنظمة الدولية الكويت «مركزاً إنسانياً».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال احتفالية التكريم بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن أمير الكويت حقق الكثير في مجال العمل الإنساني، مضيفاً أن للأمير أيادي بيضاء في العراق وسوريا.
كما أعرب بان كي مون عن شكره العميق لقيادة أمير الكويت البارعة، واصفاً إياه بالقائد الإنساني العظيم، مضيفاً أن أمير الكويت أسهم كثيراً بتخفيف معاناة السوريين.
من جانبه، قال أمير الكويت إن عالمنا يشهد العديد من الأزمات الإنسانية، واعتبر أن هناك تطوراً ملموساً في العالم على صعيد الجهود الإنسانية، وأوضح أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها الكويت تجاوزت ما طلبته الأمم المتحدة. وأضاف أن بلاده ستزيد مساعداتها لصندوق الأمم المتحدة.
وأجمعت الأوساط العربية والإقليمية والدولية على أن أمير الكويت بذل جهوداً متميزة وغير مسبوقة في العمل الإنساني الدولي، من أجل الإنسانية، وبعيداً عن المآرب السياسية والمصالح الذاتية.
واعتبر نائب أمير الكويت وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في كلمة مسجلة بالمناسبة نشرت الليلة قبل الماضية هذا الإنجاز الدولي العظيم «اعترافاً مشرفاً وشهادة حضارية تاريخية لكويتنا الغالية ولسمو قائدنا الحكيم وأهل الكويت الكرام، وهو وسام لكل مسلم وعربي».
وفي بروكسل، رحب الاتحاد الأوروبي بقرار الأمم المتحدة، حسب الناطقة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني بالتكريم، ووصفه بأنه «حدث تاريخي مهم، وتكريم مستحق لقائد نذر نفسه لعمل الخير، وامتدت أياديه البيضاء بالرعاية والدعم لكل المحتاجين في مختلف دول العالم». (موقع الطويين : البيان)
